مَـنْ قـالَ فـي عَيْنَـيَّ شِعْـرا
وَشَيّـدَ لـي مِـنَ الكَلِمـاتِ قَصْـرا
أَخَــطّ رسـالـتـي وَأَبَـــثّ فـيـهـا
حديثـاً كــانَ قَـبْـل الـيـومِ سِــرّا
خَليلـي قَـدْ كَسَـرْتُ اليـومَ قَيـْدي
وَأصْبـَحَ قَلْبِـيَ المَسْجـونُ حُـرّا
وبعد اليـومِ لـَنْ أُخْفـي شُعـوري
وَلَنْ أعْصي لِداعي الحُبِّ أَمْرا
فَقَبْلَـكَ كـنـتُ أَحْـيـا فــي ظَــلامٍ
وكـانَ الـروضُ فـي عَيْنَيَّ قَبْـرا
إلــى أَنْ جِئْتَـنـي وَمــدَدْتَ كَـفّـاً
إذا مَـسَّ الـتُّـرابَ لَـصـارَ تِـبْـرا
فكنْتَ كزَوْرَقٍ في بحـرِ حُزْنـي
وَكَفُّـكَ كـانَ لـي شَطّـاً وَجِسْـرا
وحيـنَ أَتَيْتَنـي مِـنْ بَعْـدِ يـَأْسـي
تَبَشَّـرَ خافـِقـي بِـأَحَـبِّ بُـشْـرى
وَتُخْبِـرُنـي بـأنّـكَ لـــي وَ إنّـــي
لديـك الآنَ أغلـى النـاسَ قَــدْرا
بـــدونِ تَـــرَدُّدٍ ألـفـيـتُ نَـفْـسـي
أُرَدِّدُ أنّ بَــعْــدَ الـعُــسْــرِ يـُـسْـــرا
وحينَ بدأتَ ترسِـلُ لـي وَتَشْكـو
تباريـحَ الـهـوى نَـثـْراً وَشِـعْـرا
شعرْتُ بأنّنـي بلقيـسُ عصـري
وأنّي قـد لبسـتُ سِـوارَ كِسْـرى
فكـلُّ رِسالـةٍ لــو كـنْـتَ تَــدري
لهـا فـي قلبـيَ الهيـمـان ذكــرى
و قـلـبــي الآنَ لا يـرضـيــهِ إلّا
رسائلـُكَ الرقيقـَةُ حـيـنَ تـتـرى
خليلـي قــد منحـتـُكَ كُــلَّ حُـبّـي
وإخلاصي فَكُنْ بالحُـبِّ أَحْـرى
ومـعـذرةً لِكـثـرَةِ ســوءِ ظَـنّــي
وأنـت بـذلـك الإحـسـاسِ أَدْرى
وَشَيّـدَ لـي مِـنَ الكَلِمـاتِ قَصْـرا
أَخَــطّ رسـالـتـي وَأَبَـــثّ فـيـهـا
حديثـاً كــانَ قَـبْـل الـيـومِ سِــرّا
خَليلـي قَـدْ كَسَـرْتُ اليـومَ قَيـْدي
وَأصْبـَحَ قَلْبِـيَ المَسْجـونُ حُـرّا
وبعد اليـومِ لـَنْ أُخْفـي شُعـوري
وَلَنْ أعْصي لِداعي الحُبِّ أَمْرا
فَقَبْلَـكَ كـنـتُ أَحْـيـا فــي ظَــلامٍ
وكـانَ الـروضُ فـي عَيْنَيَّ قَبْـرا
إلــى أَنْ جِئْتَـنـي وَمــدَدْتَ كَـفّـاً
إذا مَـسَّ الـتُّـرابَ لَـصـارَ تِـبْـرا
فكنْتَ كزَوْرَقٍ في بحـرِ حُزْنـي
وَكَفُّـكَ كـانَ لـي شَطّـاً وَجِسْـرا
وحيـنَ أَتَيْتَنـي مِـنْ بَعْـدِ يـَأْسـي
تَبَشَّـرَ خافـِقـي بِـأَحَـبِّ بُـشْـرى
وَتُخْبِـرُنـي بـأنّـكَ لـــي وَ إنّـــي
لديـك الآنَ أغلـى النـاسَ قَــدْرا
بـــدونِ تَـــرَدُّدٍ ألـفـيـتُ نَـفْـسـي
أُرَدِّدُ أنّ بَــعْــدَ الـعُــسْــرِ يـُـسْـــرا
وحينَ بدأتَ ترسِـلُ لـي وَتَشْكـو
تباريـحَ الـهـوى نَـثـْراً وَشِـعْـرا
شعرْتُ بأنّنـي بلقيـسُ عصـري
وأنّي قـد لبسـتُ سِـوارَ كِسْـرى
فكـلُّ رِسالـةٍ لــو كـنْـتَ تَــدري
لهـا فـي قلبـيَ الهيـمـان ذكــرى
و قـلـبــي الآنَ لا يـرضـيــهِ إلّا
رسائلـُكَ الرقيقـَةُ حـيـنَ تـتـرى
خليلـي قــد منحـتـُكَ كُــلَّ حُـبّـي
وإخلاصي فَكُنْ بالحُـبِّ أَحْـرى
ومـعـذرةً لِكـثـرَةِ ســوءِ ظَـنّــي
وأنـت بـذلـك الإحـسـاسِ أَدْرى