دمشق.. أقدم مدن العالم
يقول الشاعر محمود درويش : ( في دمشق ينام الغريب تحت ظل شجره واقفا ... ).دمشق هي اقدم مدينه في العالم مسكونه و مأهوله بالسكان.
تقسم مدينه دمشق القديمه الى منطقتين : الاولى داخل السور و هي الاقدم و استوطنت منذ الاف السنين، و الثانيه خارج السورو تضم حارات مثل الصالحيه و الميدان و الشاغور و ساروجه و هذه تأسست منذ عهود ليست بعيده حيث بدأت بالظهور مع بدايه العهد الايوبي و ما بعد. واذا كانت دمشق القديمه داخل السور لا تتعدى مساحتها الكيلو متر ا لمربع الواحد فأنها بمعالمها الكثيره و ازقتها و حاراتها العريقه ذات الحجاره السوداء كالعماره و القيمريه و مئذنه الشحم و اسواقها الشهيره كالحميديه و البزوريه و مدحت باشا و العصرونيه و الحرير و غيرها. و بيوتاتها و قصورها كقصر العظم و السباعي و نظام و عنبر و النعسان و غيرها. و مقاهيها كالنوفره و جبري و ع البال و متاحفها كالبيمارستان النوري و التقاليد الشعبيه و الخط العربي و التاريخي و غيرها. و بجوامعها الشهيره كالاموي الكبير و بوابات السبع و قبر صلاح الدين كلها ما زالت المقصد الاول للسياح...
و اهم معالمها :
الجامع الاموي :
من ابرز معالم دمشق القديمه و يقع في قلبها في نهايه سوق الحميديه انشأه الخليفه الوليد بن عبد الملك عام 705 ميلاديه في أوج عصر دمشق الذهبي، حين كانت عاصمه الدوله العربيه الاسلاميه،و استغرق بنائه حوالي عشر سنوات و بلغت تكاليفه اكثر من 11 مليون دينار ذهبي، و حشد للعمل فيه عدد فخم من المعمارين و الفنانين و البنائين و النجارين... حتى جاء فريدا في هندسته و اصبح لعده قرون نموذجا يحتذى
في بناء المسجد على امتداد العالم العربي و الاسلامي.
قلعه دمشق :
و هي القلعه الوحيده في سوريه التي بنيت على مستوى المدينه، فهي لا تقوم على ذروه او تل او جبل كسائر القلاع السوريه، و قد انشأها الحكام السلاجقه عام 1078 م بحجاره سور المدينه لتكون لهم قصرا حصينا فاحاطوها بالاسوار و الابراج و الخنادق، و اقاموا في داخلها الدور و المساجد و الحمامات و المدارس حتى غدت مدينه داخل مدينه، و عندما كانت حروب الغزو الصليبي على اشدها اصبحت مكانا لاقامه سلاطين نصر و الشام امثال الملك العادل و الظاهر بيبرس... الذين كانوا يصرفون من داخلها شؤون الحرب و السياسه و يسيرون منها الجيوش لملاقاة الصليبيين و قد عانت القلعه من الاهمال خلال العهد العثماني و حولت الى سجن في فتره الانتداب الفرنسي و بدايه الحكم الوطني السوري.
لقد بوشر بترميم القلعه منذ سنوات و قد شارفت على الانتهاء حيث ستصبح مركز الانشطه الفنيه و الثقافيه.
قصر العظم :
و يقع في قلب دمشق القديمه و اسواقها الى جنوب الجامع الاموي و يعتبر نموذجا باهرا للبيت الدمشقي. بني القصر في منتصف القرن ا لثامن عشر كمقر لوالي دمشق،و تفنن البناؤون و المزخرفون في عمارته حتى جعلوه خلاصه رائعه للفن الشامي،بقاعاته و اواوينه و اقواسه و رخامه و حماماته...و في خمسينات القرن الماضي رمم القصر و حول الى متحف للتقاليد الشعبيه و المهن اليدويه،كما حولت باحته الواسعه الى مكان لاقامه الحفلات الفنيه و عروض الازياء الشعبيه.
يقول الشاعر محمود درويش : ( في دمشق ينام الغريب تحت ظل شجره واقفا ... ).دمشق هي اقدم مدينه في العالم مسكونه و مأهوله بالسكان.
تقسم مدينه دمشق القديمه الى منطقتين : الاولى داخل السور و هي الاقدم و استوطنت منذ الاف السنين، و الثانيه خارج السورو تضم حارات مثل الصالحيه و الميدان و الشاغور و ساروجه و هذه تأسست منذ عهود ليست بعيده حيث بدأت بالظهور مع بدايه العهد الايوبي و ما بعد. واذا كانت دمشق القديمه داخل السور لا تتعدى مساحتها الكيلو متر ا لمربع الواحد فأنها بمعالمها الكثيره و ازقتها و حاراتها العريقه ذات الحجاره السوداء كالعماره و القيمريه و مئذنه الشحم و اسواقها الشهيره كالحميديه و البزوريه و مدحت باشا و العصرونيه و الحرير و غيرها. و بيوتاتها و قصورها كقصر العظم و السباعي و نظام و عنبر و النعسان و غيرها. و مقاهيها كالنوفره و جبري و ع البال و متاحفها كالبيمارستان النوري و التقاليد الشعبيه و الخط العربي و التاريخي و غيرها. و بجوامعها الشهيره كالاموي الكبير و بوابات السبع و قبر صلاح الدين كلها ما زالت المقصد الاول للسياح...
و اهم معالمها :
الجامع الاموي :
من ابرز معالم دمشق القديمه و يقع في قلبها في نهايه سوق الحميديه انشأه الخليفه الوليد بن عبد الملك عام 705 ميلاديه في أوج عصر دمشق الذهبي، حين كانت عاصمه الدوله العربيه الاسلاميه،و استغرق بنائه حوالي عشر سنوات و بلغت تكاليفه اكثر من 11 مليون دينار ذهبي، و حشد للعمل فيه عدد فخم من المعمارين و الفنانين و البنائين و النجارين... حتى جاء فريدا في هندسته و اصبح لعده قرون نموذجا يحتذى
في بناء المسجد على امتداد العالم العربي و الاسلامي.
قلعه دمشق :
و هي القلعه الوحيده في سوريه التي بنيت على مستوى المدينه، فهي لا تقوم على ذروه او تل او جبل كسائر القلاع السوريه، و قد انشأها الحكام السلاجقه عام 1078 م بحجاره سور المدينه لتكون لهم قصرا حصينا فاحاطوها بالاسوار و الابراج و الخنادق، و اقاموا في داخلها الدور و المساجد و الحمامات و المدارس حتى غدت مدينه داخل مدينه، و عندما كانت حروب الغزو الصليبي على اشدها اصبحت مكانا لاقامه سلاطين نصر و الشام امثال الملك العادل و الظاهر بيبرس... الذين كانوا يصرفون من داخلها شؤون الحرب و السياسه و يسيرون منها الجيوش لملاقاة الصليبيين و قد عانت القلعه من الاهمال خلال العهد العثماني و حولت الى سجن في فتره الانتداب الفرنسي و بدايه الحكم الوطني السوري.
لقد بوشر بترميم القلعه منذ سنوات و قد شارفت على الانتهاء حيث ستصبح مركز الانشطه الفنيه و الثقافيه.
قصر العظم :
و يقع في قلب دمشق القديمه و اسواقها الى جنوب الجامع الاموي و يعتبر نموذجا باهرا للبيت الدمشقي. بني القصر في منتصف القرن ا لثامن عشر كمقر لوالي دمشق،و تفنن البناؤون و المزخرفون في عمارته حتى جعلوه خلاصه رائعه للفن الشامي،بقاعاته و اواوينه و اقواسه و رخامه و حماماته...و في خمسينات القرن الماضي رمم القصر و حول الى متحف للتقاليد الشعبيه و المهن اليدويه،كما حولت باحته الواسعه الى مكان لاقامه الحفلات الفنيه و عروض الازياء الشعبيه.